إن هذا الكون في بنائه المذهل في اتساعه يشمل كوكب الأرض الذي نعيش على سطحه ويسير وفق سنن سماوية محكمة لو اختلفت لهلكنا.
قال الله جل وعلا فى سورة البقرة
أَوْ
كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِفِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ
أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ
وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُالْبَرْقُ يَخْطَفُ
أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَاأَظْلَمَ
عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ
وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
عندما
تغضب الطبيعة الأم هكذا يبدو شكلها ... حيث يظهر البرق هذا الضوء المبهر
الذي يظهر فجأة في قلب السماء في الأيام التي تسوء فيها أحوال الجو, وهو
عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة حركة التيارات الهوائية التي تؤدي إلى شحن
الغيوم، وعند اختراق غيمتان مشحونتان بشحنتين مختلفتين يحدث التفريق بينهما
على شكل شرارة كهربائية تسمى البرق.
ويسمى الخوف الغير العقلاني من البرق والرعد أسترفوبيا .
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.