هام من شبيه مرسي

شبيه مرسي: الشبه بيني وبين الرئيس يسبب لي المشاكل

قال الحاج رمضان السوهاجي، شبيه الرئيس محمد مرسي، إنه تعرض لمواقف محرجة بسبب الشبه بينه وبين الرئيس محمد مرسي.
وأضاف شبيه مرسي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" على شاشة "العربية الحدث"، مساء الاثنين، أنه حال مشاركته بأحد المليونيات التي نظمتها القوى الإسلامية، اعتقد الكثير من المشاركين أنني الرئيس فقاموا بدفعي لاعتلاء المنصة.
وأوضح "سيادة الرئيس" كما يلقبه البعض، أن الرئيس محمد مرسي متسامح مع الجميع، وأنه لأول مرة يرى رئيساً للجمهورية يتسامح مع معارضيه ومنتقديه بهذا الشكل، مؤكداً أن البلاد تشهد حالة من الركود والتراجع الاقتصادي.
وشدد شبيه الرئيس محمد مرسي، على أنه لن يشارك في التظاهرات الداعية لها بعض القوى السياسية، والمقرر لها 30 من الشهر الجاري لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، مطالباً سيادة الرئيس محمد مرسي وحمدين صباحي وعمرو موسى والبرادعي بضرورة الاتفاق والحرص على وحدة الصف لتقدم ورفعة مصر.
من جانبها، قالت جمالات، زوجة الحاج رمضان السوهاجي، إنها سعيدة بالشبه بين زوجها وبين الرئيس، وأنها تؤيد الرئيس محمد مرسي.
ويشغل شبيه الرئيس مرسي وظيفة بائع للأدوات الكهربائية في حي العباسية، وهو من أشهر الشخصيات في العباسية بسبب الشبه الكبير بينه وبين الرئيس محمد مرسي.
يذكر أن الحفاوة التي يقابل بها المارة الحاج رمضان السوهاجي-شبيه مرسي- تصحبها عبارة "أهلاً سيادة الرئيس" التي اعتاد سماعها كل يوم أكثر من مرة، حيث تتوقف أمامه السيارات ويتجه إليه المشاة للتأكد من الشبه الكبير الذي يربط بينهما.
وتحدث الحاج رمضان لـ"العربية" قائلاً "في أيام الانتخابات طلب مني من يوزع استمارات الانتخاب أن أقوم بانتخاب محمد مرسي بسبب الشبه الكبير بيني وبينه"، وأضاف "وجدت أن الشبه بيني وبين مرسي حقيقي، وقمت بانتخابه لأنه دكتور ومثقف".
ويدفع الشبة الكبير بين "مرسي ورمضان" الكثيرَ من المواطنين لتحيته والتقاط الصور معه، والحاج رمضان يبيع الأدوات الكهربائية في حي العباسية منذ أربعين عاما.
ناحية أخرى هذا الشبه كان له بعض الأضرار على الحاج رمضان، فبعض منتقدي مرسي من المواطنين يصبون جام غضبهم عليه بسبب هذا الشبه.
وقال الحاج رمضان: "هناك من يرفض الشراء مني بسبب الشبه بيني وبين مرسي".
وحتى داخل أنصار الرئيس مرسي فإن المواقف الحرجة لا تختفي، فحين قرر الحاج رمضان المشاركة في مليونية الشرعية والشريعة التي نظمها الإسلاميون لدعم مرسي استوقفه بعضهم بعد أن ظنوا أن الرئيس قرر المشاركة في التظاهرة مرتديا الجلباب من دون حراسة.
وطالب الحاج رمضان، الشعب المصري بالصبر على الرئيس مرسي، كما طالب الرئيس ببذل المزيد من الجهد لإنهاء حال الانقسام التي تسيطر على الشارع المصري.
أما أكثر ما يضايق رمضان فهو أن هذا الشبه ينتهي عادة بنقاش سياسي حول أداء الرئيس بين المواطنين، وهو ما يؤثر على عمليات البيع والشراء.