وينتمى "بديع" و"باسم" إلى أسرة أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنى سويف حيث يعمل الأول أستاذا لعلم الأمراض بكلية الطب البيطرى، و"باسم" مدرس بقسم جراحة القلب بكلية الطب بالجامعة.
وكشفت مصادر بـ"التعليم العالى"، أن الوزارة أحالت قرار جامعة بنى سويف والشئون القانونية بها إلى الشئون القانونية بوزارة التعليم العالى، حيث أقرت الجامعة بعدم أحقيتهما فى الحصول على الإجازة.
وسبق أن وافق مجلس الجامعة على منح الدكتور باسم يوسف "الإعلامى الشهير ومقدم برنامج "البرنامج" المدرس بقسم جراحة القلب بكلية الطب بالجامعة، الإجازة التى تقدم بها لمدة عام ونصف العام، وذلك بناء على موافقة مجلس الكلية، غير أن الجميع فوجئ بإحالة الملف مرة أخرى للشئون القانونية من جديد للجامعة، ثم تبعها قرار الرفض الذى تم رفعه للوزير، وحاولنا التواصل معه إلا أنه "لم يرد".
وكان عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين ينتمون لجماعة الإخوان تقدموا بشكوى ضد باسم يوسف، بزعم تغيبه عن العمل بالمستشفى، غير أن إدارة الجامعة أكدت أنه حصل على الإجازة بعد تقديمه طلب رسمى ووافقت عليه الكلية والجامعة.
وينص القانون على أنه لا يحق لوزارة التعليم العالى أو الشئون القانونية بها التدخل بشكل أو بآخر فى مثل هذه الإجراءات التى تتخذها الجامعات، لأن الجامعات مستقلة قانونيا، وهذا شأن داخلى بها، ولا يحق للشئون القانونية بالوزارة إلزام الجامعة بقرار غير قرار الجامعة.
وأوضح أحد أعضاء مجلس كلية الطب البيطرى، أن مجلس الكلية وافق على منح "بديع" إجازة لمدة عام كامل، وأنه سبق أن حصل على إجازات لمدة 3 أشهر 6 مرات متتالية سابقا، وذلك بالمخالفة للقانون.
وكان الدكتور محمد بديع، حصل على بكالوريوس كلية طب البيطرى جامعة القاهرة سنة 1965، قبل أن يتم تعيينه معيدا بكلية طب بيطرى جامعة أسيوط 1965م، ثم حصل على ماجستير طب بيطرى 1977 من جامعة الزقازيق، ثم دكتوراه طب بيطرى سنة 1979 بالجامعة، ثم أستاذ مساعد طب بيطرى 1983 جامعة الزقازيق، ثم أستاذ طب بيطرى 1987 جامعة القاهرة فرع بنى سويف.
كما شغل "بديع" منصب رئيس قسم الباثولوجى بكلية طب بيطرى جامعة بنى سويف سنة 1990 لدورتين، ثم وكيلا لكلية الطب البيطرى بنى سويف لشئون الدراسات العليا والبحوث سنة 1993م لدورة واحدة.
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.